تُعيد زيارة مطاعم صيفية مكشوفة في الكويت صياغة التجربة الصيفية، فتجمع بين النسيم العليل والأضواء الدافئة والمذاق الأصيل. في كل زاوية منها، تنبعث أجواء الألفة والبهجة، وتتشابك اللحظات مع نكهات الأطباق وجمال الجلسات. تُعَدّ هذه المطاعم فرصة حقيقية للهروب من ضجيج الأماكن المغلقة والانغماس في جوّ كويتي فريد.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على 4 من أبرز مطاعم صيفية مكشوفة في الكويت، كلٌّ منها يحمل طابعه الخاص وجذوره الثقافية المميزة، ويقدّم تجربة مختلفة تُناسب جلسات الأصدقاء وسهرات الصيف الطويلة.
١- The Grove
يحتضن شارع مبارك الكبير أحد أبرز مطاعم صيفية مكشوفة في الكويت، وهو The Grove. يتوزّع المكان على جلسات خارجية تُحاكي بساطة التصميم الحديث وأناقة الإضاءة، ما يجعله مكانًا مثاليًّا لعشاء هادئ أو جلسة جماعية على وقع الموسيقى الخفيفة. يشتهر بتنوّع أطباقه العالمية وجودة خدمته، ما يُضفي على السهرة طابعًا مميزًا.

٢- ASSAHA
يجسّد مطعم الساحة روح الضيافة اللبنانية من موقعه في بنيد القار، ويُعَدّ من أبرز مطاعم صيفية مكشوفة التي تجمع بين النكهات الشرقية والأجواء التراثية. الجلسات الخارجية محاطة بعناصر زخرفية مستوحاة من الطراز الدمشقي والبيروتي، وتُقدَّم فيها أطباق تقليدية كالكبة والمشاوي على أنغام العود أو صوت فيروز.

٣- Lavan
في منطقة الديرة، يتربّع مطعم Lavan كواحد من مطاعم صيفية مكشوفة تمنح الزوّار شعورًا فريدًا بالاسترخاء. يعتمد المكان على الجلسات الخارجية الواسعة، التي تحاكي الحدائق الهادئة من حيث التوزيع والإضاءة. ينسجم تصميمه العصري مع قائمة طعامه التي تجمع بين النكهات المتوسطية ولمسات المطبخ الصحي.

٤- Backyard
في المنطقة الحرة، ينبض مطعم Backyard بالحياة، ويجسّد روح الصيف في أدقّ تفاصيله. يُعَدّ من أكثر مطاعم صيفية مكشوفة جذبًا للزوّار، بفضل أجوائه الحيوية وموسيقاه الحيّة وأطباقه التي تُناسب جميع الأذواق. تُحاط الجلسات بأشجار ونباتات تضيف لمسة طبيعية عصرية، ويُقدَّم الطعام وسط أجواء تشجّع على الضحك وتبادل الأحاديث حتى ساعات متأخرة.

تُحوّل مطاعم صيفية مكشوفة في الكويت السهرات إلى لحظات لا تُنسَى، وتمنح الزوّار فرصةً لاختبار ثقافات مختلفة من خلال الأطعمة والأجواء والموسيقى. سواء كانت السهرة برفقة الأصدقاء أو جلسة هادئة مع أحد أفراد العائلة، فإن هذه الوجهات توفر التوازن المثالي بين الراحة والذوق الرفيع. في مدينة نابضة بالحياة كالكويت، لا تكتمل ليالي الصيف إلا في مكان مكشوف يحمل نكهة ودفء الصيف الخليجي الأصيل.