رموز Dior الخالدة

تقدم لك ديور Dior مجموعتين من رموزها الخالدة في عالم ديكور المطبخ والمنزل.

مجموعة CD Entrelacé

قبل أن يُصبح أحدَ أبرز الأسماء في عالم تصميم الأزياء ليغدو أيقونةً فيه، كان ” Christian Dior” عاشقًا للفنّ وصاحباً لصالة عرض فنية، يعبّر من خلالها عن ذائقته المميّزة وشغفِه للفن من خلال جمع الأعمال الفنّية، وكوَّن علاقات وثيقةً مع نُخبة من الفنانين الذين شكّلوا مصدر إلهامٍ دائم له. وما زال يتردَّد صدى هذا الشغف الجمالي العميق حتى اليوم في تفاصيل إبداعات الدار.

اليوم، ومن منطلق تكريم هذه التجاذبات الانتقائيّة تُحاكي دار “Dior” تلك الروح الإبداعيّة في مجموعة استثنائيّة تُكرّم التمازج الفنّي بين الماضي والحاضر. حيث استحضرت ” Cordelia de Castellane” هذا البعد الفني لتُعيد ابتكار الحرفين الأوّلين من اسم الدار”CD” بأسلوب بصري مستوحىً من عالم الفن ومن ريشة الرسامين، لِيُخلق تصميمٌ رسوميّ مُبتكَر تتداخل فيه الخطوط والألوان بانسجامٍ أخّاذ.

تبرز هذه الجمالية في تشكيلة فنيّة غنية بالألوان الزاهية والنقوش الحيوية المُبهجة، التي تتجلّى في مُنتجات متنوّعة تتراوح بين أغطية الطاولات، والوسائد الزّاهية، والصناديق المزيّنة بأناقة، في تناغم يجمع بين الحرفة العالية والتّعبير البصري الرائع، لتتحوّل كلّ قطعة إلى لوحةٍ تشكيليّة فريدة من نوعها.
ولاستكمال جمال هذه المجموعة الحصريّة تمّ إدخال قطع استثنائيّة من تطعيم القش تضيف لمسةً نادرة تعكس الأصالة وتُبرز دقّة الحرفيّة اليدويّة.

تُطرح هذه الابتكارات الفريدة، التي تُشكّل ثمرة البراعة الفنيّة ضمن مجموعةٍ حصريّة تتوافر بكميّات محدودة في عددٍ مُختارٍ من متاجر “Dior” حول العالم، لتكون دعوةً لعشاق الفنّ والتميّز للاحتفاء بالشغف الإبداعيّ في أبهى صوره من خلال هذه المجموعة التي تمثّل شهادةً على إرثٍ لا ينفد من الجمال والحرفيّة والابتكار.

إبداعات مجموعة LILY DIOR

كان ” Christian Dior” مفتونًا بزنبق الوادي، تلك الزهرة البيضاء الرقيقة التي كانت تمثل بالنسبة له رمزًا أصيلًا يجلب الحظ والتفاؤل. بالنسبة له، لم تكن مجرد زهرة، بل بشائراً لقدوم فصل الربيع، وتعبيراً يعكس الجمال المطلق لعالم الأزياء الراقية “haute couture” بكل ما فيه من أناقة وتجدد. وبسبب إيمانه العميق بقوة الرموز وبطاقتها الإيجابية، كان لديه عادة مميزة وهي أن يُخيّط بعناية غصنًا مجففًا من هذه الزهور داخل حاشية كل تصميم يقدمه، عنوانًا للإيجابية والتجدُّد.

تعتبر زهرة زنبق الوادي تجسيدًا للفرح والإشراق والبدايات الجديدة، وازدهرت لتصبح جزءًا لا يتجزأ من إبداعات دار “Dior”، ومازالت تزهر على تصاميمه، مطبوعة تارة ومطرّزة تارة أخرى. لقد أضفى اسمها العذب ولونها الأبيض النقي لمسة من التألق والجاذبية في الكثير من التصاميم الشهيرة، أبرزها فستان “موغيه”، الذي أطلق عام 1957، ليصبح أيقونة خالدة في عالم الموضة حاملاً اسمها المتألّق ولونها الأبيض الندي.

وفي إطار تكريم هذا الإرث الفني العريق، ابتكرت المصممة “كورديليا دو كاستيلان” مجموعة “ليلي ديور” المفعمة بالدفء والحنين، لتُكرّم هذه الزهرة من خلال تسليط الضوء على هذا الرمز الخالد عبر مجموعة استثنائية من القطع التي تنبض بحسٍّ فنيّ مرهف. تزيّن أجراس زنبق الوادي الساحرة هذه المجموعة الفريدة التي تضمّ أطباقًا أنيقة، ومزهريات، وأباريق، وصناديق، إضافةً إلى طقم الأوعية الفخارية المُخصص لحبوب الإفطار بشكل تتمازج فيها البساطة مع الفخامة.

وكنهاية رائعة لا تُضاهى لهذه الرحلة الإبداعية، تضم المجموعة كأسين فريدين مصنوعين بتقنية النفخ اليدوي،

إنها مجموعة تُمجّد جمال الطبيعة وسحرها العفوي، وتقدّم الرفاهية في أبهى صورها: أناقة راقية، ولمسات استثنائية تترك أثرًا لا يُنسى في عالم التصميم.

شارك على:
فنون الضيافة الشرقية: سحر الكرم والأناقة في تراث الأجداد

الضيافة ليست مجرد عادة وتصرفات محددة، بل هي فن راقٍ…

متابعة القراءة
مشهد الطهو العالمي ينبض بالحياة في الخليج: 4 افتتاحات منتظرة لعشّاق الطعام

تجارب طعام عالميّة جديدة قريبًا في الرياض ودبي!

متابعة القراءة