مع اقتراب موسم السفر الصيفي، يسعد دار لويس فويتون أن يعلن عن عودة أرنو دونكل Arnaud Donckele وماكسيم فريديريك Maxime Frédéric إلى مطعم Louis Vuitton في سان تروبيه.
يقع المطعم في فندق White 1921 بالقرب من المتجر التاريخي للدار، ويُعاد افتتاحه هذا الموسم بقائمة محدّثة ومجموعة جديدة من أدوات المائدة من لويس فويتون، لتجربة طعام تمثل رحلة ملونة وغنية بالنكهات.
يقدم المطعم الحاصل على نجمة ميشلان، قائمة فاخرة تستكشف أفضل المكونات في موسمها، من الطماطم المرقطة الناعمة والرافيولي المحشو بفطر الجيرول، إلى الدواجن المشوية مع صلصة فيلوته الراقية، وطبق سمك الـ”بريل” الميونير المحضّر مع الأعشاب البحرية والحمضيات.

بدأ أرنو دونكل وماكسيم فريديريك مسيرتهما معًا في فندق شوفال بلان في باريس، ويواصلان تعاونهما وسط هذا الموقع الأسطوري في ساحة ليس الشهيرة. ولا يقتصر دورهما على سان تروبيه فقط، بل يواصلان قيادتهما المشتركة لمجتمع الطهو في لويس فويتون، وهو مفهوم متنامٍ يشمل تدريب مواهب محلية مختارة حول العالم ممن يساهمون، بصفتهم أعضاءً، في رؤية لويس فويتون الفاخرة لفن الوجبات الخفيفة.
حالياً، تنتشر مقاهي لويس فويتون في ميلانو وطوكيو وأوساكا وبانكوك، ويشرف على كل منها طهاة من ضمن هذا المجتمع. ويمتد التوسع ليشمل باريس ونيويورك وتشنغدو، وقريباً شنغهاي وسيول. وباعتبار سان تروبيه مهد مجتمع الطهو لدى لويس فويتون، يشكل المطعم وجهة صيفية مثالية، كما يجسد الرؤية المستقبلية الطويلة الأمد لكيفية امتداد تميز الدار وحرفيّتها إلى عالم الضيافة حول العالم.

يقول أرنو دونكل: “نحن ملتزمون بتقديم تجربة طهو مريحة ومميزة بروح لويس فويتون، سواء في سان تروبيه أو أي وجهة أخرى في العالم. إننا متحمسون للموسم القادم بينما نبني على كل ما يجعل هذا المطعم فريدًا”. ويضيف ماكسيم فريديريك: “يتيح لنا مجتمع الطهو توحيد عرض الضيافة الخاص بلويس فويتون، مع الاستمرار في تشجيع الطهاة على الإبداع وفق مهاراتهم الفردية”.
سيتميز ديكور مطعم سان تروبيه بنقشة زهرية زاهية ومنعشة مشابهة لتلك الموجودة في مجموعة منتجع النساء 2025، إلى جانب مجموعة أدوات المائدة Constellation التي تتسم بزخارف هندسية أنيقة تُعيد تفسير زهور المونوغرام الشهيرة، وتُصنع من أفخر أنواع البورسلين الأبيض من ليموغ. تعزز الأجواء الساحرة بقطع من مجموعة Objets Nomades المعاد تصورها، مثل مصابيح Mini Bell Lamps من تصميم Barber & Osgerby ومصابيح Zanellato/Bortotto المحاطة بجلد مضفّر.
قائمة الطعام الحائزة على نجمة ميشلان تدعو الزوار لخوض رحلة استثنائية عبر عالم النكهات، وتتألف من ثلاث ركائز: أطباق عالمية، أطباق مبتكرة، وأطباق ثقافية – جميعها تسلط الضوء على المكونات الموسمية والمحلية. تدمج النكهات والتحضيرات بين المطبخ المتوسطي والفرنسي والعالمي، حيث يستوحي لحم الواغيو في مرق عطري فكرته من طبق pot-au-feu، بينما يتأثر طبق التونة بالنكهات الآسيوية.
تُحضر الأطباق بأفضل المكونات المحلية، لتجسّد ثقافة منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتكشف في الوقت ذاته عن نكهات السفر، كما لو تم نقلها في صناديق السفر الخاصة بالدار على أيدي طهاة المجتمع. ومن أبرز الأطباق: الكركند الأزرق المشوي مع صلصة من نبتة الشيسو، وسمك موسى المحاط بالأعشاب والزهور المحلية.


وفي فترة ما بعد الظهر، يمكن لعشاق الحلويات الاستمتاع بـ Vacherin الراوند من تحضير ماكسيم فريديريك، أو التلذذ بمرنغ البندق مع سوربيه الليمون. سواء كانت منعشة أو غنية، فإن كل واحدة منها تقدم لحظة من المتعة تحت شمس الصيف.