ليس من الضروري أن تكون غرفة الضيوف فاخرة لتترك أثرًا لا يُنسى، بل يكفي أن تكون مدروسة، دافئة، ومليئة بالتفاصيل التي تقول للضيف: “أنت مرحّب بك هنا”.
في موسم الزيارات والعزائم، تتحوّل المنازل إلى محطات مؤقتة للراحة، وغرفة الضيوف هي القلب النابض لهذه التجربة.
من خلال خمس خطوات بسيطة مستوحاة من دليل، يمكن تحويل أي غرفة إلى مساحة مثالية تُجسّد فن الضيافة بكل أناقته ودفئه.
1. لمسة ترحيبية فورية
ابدئي بتجهيز صينية صغيرة تحتوي على زجاجة ماء، سلة خفيفة من الوجبات، وربما بطاقة شكر مكتوبة بخط اليد.
هذه اللفتة البسيطة تُضفي شعورًا بالترحيب الفوري، وتُشبه ما تقدّمه الفنادق الراقية.
يمكنك إضافة زهرة موسمية أو شمعة خفيفة، شرط أن تراعي أي حساسيات أو تفضيلات للضيف.
وجود هذه العناصر يُجنّب الضيف الإحراج في حال شعر بالجوع أو العطش في وقت متأخر من الليل.

2. تجهيز السرير بطبقات مريحة
السرير هو العنصر الأساسي في غرفة الضيوف، لذا يجب أن يكون مريحًا ومتعدد الطبقات.
استخدمي ملاءات ذات جودة عالية، ووفّري بطانية خفيفة وأخرى ثقيلة عند القدم، بالإضافة إلى لحاف إضافي في الخزانة.
هذا التنوع يُراعي اختلاف درجات الحرارة بين الضيوف، ويمنحهم حرية اختيار ما يناسبهم دون الحاجة للسؤال.
3. الإضافات التي تُشعر بالاهتمام
وفّري مجموعة من الوسائد المختلفة في الخزانة: ناعمة، متوسطة، وصلبة، لتناسب تفضيلات النوم المختلفة.
احرصي على وجود علاقات فارغة في الخزانة، ومساحة كافية لتعليق الملابس دون أن يضطر الضيف لتحريك أغراضك الشخصية.
وإذا أردتِ لمسة فندقية، أضيفي روب حمام ناعم ونعال مريحة، مما يُضفي شعورًا بالخصوصية والرفاهية.
4. تجهيز الحمام بكل ما يلزم
ضعي سلة صغيرة تحتوي على مستلزمات أساسية قد ينسى الضيف إحضارها: شامبو، صابون، فرشاة أسنان، ومعجون.
أضيفي مجفف شعر، مكواة فرد وتجعيد، وضعيها في سلة منفصلة تحت المغسلة.
تأكدي من وجود مناشف كافية لكل أيام الإقامة، وسلّة للملابس المتسخة في الحمام أو داخل الخزانة.

5. لمسات تقنية ووسائل ترفيه
ضعي بعض المجلات أو الكتب الخفيفة بجانب السرير، خاصة إذا لم تكن هناك شاشة تلفاز في الغرفة.
وفّري كابل شحن للهاتف، وضعيه في درج الطاولة الجانبية، إلى جانب بطاقة تحتوي على كلمة مرور الواي فاي.
هذه التفاصيل الصغيرة تُشعر الضيف بالراحة، وتُجنّبه الإحراج في حال نسي شاحنًا أو أراد الاتصال بالإنترنت.
